ART!ST NEHAL: قابعة في ركن كالمنفى

13‏/01‏/2009

قابعة في ركن كالمنفى

لوحة بعنوان قابعة في ركن كالمنفى..

مشهد رأيته وآلمني عدة مرات.. ولم اجد أمامي سوى ألواني الاكرليكية..

50سم عرضا ×70سم طولا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أول مشاركة ..
معرض صنع بيدي الرابع بجامعة الملك عبد العزيز..
كانت تجربة رائعة مليئة بصدف أروع..
صدفة جمعتني بإنسانة راقية بالذوق.. ومتألقة بالأفكار..ومبدعة بالفرشاة والألوان..
جمعت بين البساطة والرقي بروح مرحة وأسلوب لبق..
أمل شاءت الصدف أن أرى إحدى لوحاتها لوحة الطاؤوس عند تقديم لوحاتي للجنة وأعجبت باللوحة جدا وثم شاءت الصدف أن نشترك بدورة أساليب التصميم ولم يكن يفصل بيننا سوى مقعد واحد لكن لم أكن أعرفها بعد ..لتشاء الصدف أن نتشارك في نفس ركن العرض..فيالهذه الصدف الرائعة التي جمعتني بها..
بدأت أول أيام المعرض يوم الاثنين 9/3/1429 وقد أسميت ركني الصمت الناطق ..وكانت أيامه حافلة مليئة بالأحداث صباحا ومساء .. تعرفت على أذواق الناس ..استفدت من آرائهم ..قابلت من هم شديدي الاهتمام بالفن ومن هم متذوقين فقط ومن كانت لديه الموهبة وفقدها مع مرور الوقت..
أخذت نصائح رائعة من بعضهم..وأُعجبت ببعض التعليقات..
*فعلا صمت ناطق..
*هذه اللوحة البحر في الليل تشعرني بملوكية الله..(لوحة البحر الحالم).
*ستكونين في يوم فرحك مثل هذه الفتاة..(لوحة Dreamylike).
وكان النقد بناء جدا..وتلقيت عروض رائعة للمشاركة في معارض أخرى منها معرض رحالة ..وخلال أيام المعرض قمت وللمرة الأولى ببيع إحدى لوحاتي(Dreamylike)لإحدى الفتيات وقتها شعرت بشعور غريب عندما رأيت تلك الفتاة تبتعد باللوحة..
وأجمل شيء كان وجود رفقتي بجانبي وتشجيعهم لي..وأكثر من كان بجانيبي منذ البداية إلى النهاية ماي سستر نجود..كانت معي في كل خطوة وفي كل لحظة وساعدتني كثيرا ومازالت..
بالفعل كانت خطوة رائعة ساعدتني حتى في اختيار مجال تخصصي ..
فنتيجة مارأيت وماعرفته من آراء من حولي اقتنعت اقتناع تام بأن أدخل مجال اللغة الانجليزية وأن أطور موهبتي وأصقلها بالدخول في أحد معاهد الفن التشكيلي..
وكان آخر يوم بالمعرض يوم الخميس 11/3/1429 يوم التكريم فقد أخذنا شهادات للمشاركة بالمعرض..ويوم الوداع..فقد قمنا بحمل لوحاتنا إلى الخارج وقمنا بإزالة كل ما وضعناه بركن العرض وأعدناه كما كان ..فأصبح المعرض مجرد أركان مبنية من الألمنيوم الأبيض..أصبح المعرض وأركانه الخالية بلا قيمة..
حينها شعرت بحزن بداخلي وفرح..
حزن من أجل وداع من تعرفت بهم وخضت معهم التجربة وخاصة أمل فقد انسجمت معها جدا ..وشعرت بتشابه بيننا..وكثير ممن كانو في المعرض وجدوا تشابه بيننا حتى في الشكل..وبإذن الله سنتشارك مستقبلا بمعارض أخرى ..
وبالنسبة لشعور الفرح فقد كان ومازال نتيجة هذه التجربة بكل مافيها ..فقد كانت أيام هذا المعرض من أجمل الأيام..سائلة المولى أن يوفقني لما يحب ويرضى..

مشاركتي في معرض رحالة..
كانت تجربة رائعة مليئة بالأحداث استمرت لثلاثة أيام صباحا ومساء ..
ابتدأت أول أيامها يوم الأحد 27/5/1429وانتهت يوم الثلاثاء 29/5/1429..
شاركت فيها مع صديقتي أمل لكن أر كاننا لم تكن متجاورة..لكن هذا لايهم كثيرا لأن الأهم هو روح المشاركة..حماسها ..وروعتها..
التقيت بها بشخصيات من كبار الفن التشكيلي منهم إبراهيم بوقس وفاطمة الشهري ونهار مرزوق وغيرهم من الفنانين والفنانات التشكيليات ..
التقيت بشخصيات من ثقافات مختلفة من أرتيريا ومن الهند وباكستان وسوريا وفلسطين ..وتلقيت دعوات للمشاركة في معاهد للفن التشكيلي وتلقيت آراء مختلفة حول لوحاتي الفنية وكانت بناءة جدا مما أعطاني دافعا أكثر للخوض في غمار الفن التشكيلي..
مرت الأيام خلال هذا المعرض بسرعة خاطفة كما البرق..انتهت الأيام وأنا لم أكتفي بعد ..انتهت لكنها تركتلي ذكريات لن أنساها ما حييت..وخاصة زيارة صديقتي رشا السلمي التي أسعدتني جدا ..قامت بزيارة ركني يو الاثنين في الفترة المسائية وهي تحمل باقة ورد رائعة ..وصديقتي بيان الغامدي التي قامت بزيارتي مع أخيها أحمد يوم الثلاثاء في الفترة الصباحية..وسعدت جدا بتلك الزيارة..فالشعوربوجود أصدقائنا معنا في خطواتنا نحو النجاح شعور لا يوصف..وبالتأكيد لن أنسى نجود التي لم تفارقني لحظة مازالت كما كانت تشاركني جميع الخطوات قبل ..أثناء..بعد..المعرض..أعجز عن شكرك نجود..وعن شكري جميع صديقاتي..
كم هي ذكريات مفعمة بالفرح و مليئة بالحياة..ذكريات حفظت خلالها العديد من التعليقات التي منها..
*هذه اللوحة قاتلة(لوحة التأمل).
*متى نرى البحر بهذه الصورة(لوحة البحر الحالم).
*لوحاتك مليئة بالتفاؤل.
*هناك شاعر مطبوع وشاعر مصنوع أنت فنانة مطبوعة.
وأكثر لوحة نالت الإعجاب ولفت الانتباه لوحة:(اتحاد الألوان..united colours)
وفي آخر يوم أتحت الفرصة للزوار بكتابة تعليقاتهم في دفتر صغير وليتني فكرت بهذا من قبل..
سأترككم مع بعض التعليقات التي خُطت بأناملهم..